المنشورات

بهوشافاظ

أسا بْن إبيا وزرح الهندي ملك بعده ابنه «بهوشافاظ» [3] خمسا وعشرين سنة.

ثُمَّ ملكت «عثليا» ، ويقال: «عزليا بنت عمرم» [1] ، كانت قتلت أولاد ملوك بَنِي إسرائيل، فلم يبق فيهم إلا «يواش [2] بْن أخزيا» ، فإنها طلبته فتوارى عَنْهَا ثُمَّ قتلها، وَكَانَ ملكها سبع سنين.
ثُمَّ ملك «يواش» أربعين سَنَة.
ثُمَّ ملك ابنه أمصيا [3] تسعا وعشرين سَنَة، ثُمَّ قتله أَصْحَابه.
ثُمَّ ملك ابنه «عوزيا» -[4] ويقال لعوزيا: [غوزيا] [5] اثنتين وخمسين سَنَة.
ثُمَّ ملك بعده ابنه «يوثام» [6] ست عشرة سَنَة.
ثُمَّ ملك ابنه «أحاز» [7] ست عشرة سنة.
ثم ملك ابنه «حزقيا» ، وقيل إنه صاحب «شعثا» الَّذِي أعلمه شعيا انقضاء عمره فتضرع إِلَى ربه عَزَّ وَجَلَّ فزاده وأمهله، وأمر شعيا بإعلامه بِذَلِكَ.
قَالَ ابْن إِسْحَاق: صاحب شعيا الّذي هذه قصته اسمه «صديقه» .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید