المنشورات

عقوبة كذاب عَلَى موسى عَلَيْهِ السلام

أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن حسنون قَالَ: أَخْبَرَنَا المبارك بْن عَبْد الجبار قَالَ:
أَخْبَرَنَا ابْن صفوان قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر القرشي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد السمسار قَالَ:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن كثير البصري قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بْن واقد القيسي عَنْ عثمان بْن عَبْد اللَّه [3] ، عَنْ رجل من أهل العلم قَالَ:
كان رجل يخدم موسى عَلَيْهِ السلام، ويتعلم منه، قَالَ: فاستأذنه أن يرجع إِلَى قريته ثم يعود إليه، فأذن له فانطلق، فجعل يقول: حدثني موسى كليم الله بكذا وكذا، وحدثني نجي الله بكذا حَتَّى كثر ماله، وجعل موسى عَلَيْهِ السلام يسأل عنه، ولا يخبر بشَيْء فبينما مُوسَى عَلَيْهِ السلام/ قاعد إذ مر به رجل يقود خزرا فِي عنقه حبل- والخزر الأرنب الذكر- فَقَالَ: يَا عَبْد اللَّه مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ قَالَ: أقبلت من قرية كذا وكذا، من قرية الرجل قَالَ: فتعرف فلانا؟ قَالَ: نعم، هو الذي فِي يدي، قَالَ موسى: يا رب رده إِلَى حاله حَتَّى أسأله فيما صنعت به هَذَا، فأوحى اللَّه تعالى إليه لو سألني آدم فمن دونه من النبيين حتى بلغ محمدا صلى الله عليه وسلم لم أرده إِلَى حاله، وإنما صنعت به هَذَا لأنه كان يطلب الدنيا بالدين






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید