المنشورات

البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان

شهد العقبة، وكان أول من تكلم ليلة العقبة حين لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم السبعون من الأنصار فبايعوه وأخذ منهم النقباء، وكان هو أحد النقباء، فحمد الله، فقال: الحمد للَّه/ الذي أكرمنا بمحمد وحبانا به، وكنا أول من أجاب فأجبنا الله ورسوله، وسمعنا وأطعنا، يا معشر الأوس والخزرج، قد أكرمكم الله بدينه، فإن أخذتم السمع والطاعة والمؤازرة بالشكر، فأطيعوا الله ورسوله. ثم جلس، وقدم المدينة قبل أن يهاجر رسول الله، فتوفي قبل قُدُومِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشهر، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق بأصحابه، فصلى على قبره، وقال: «اللَّهمّ اغفر له وارحمه وارض عنه» وقد فعلت.
وهو أول من مات من النقباء.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید