المنشورات

سرية عكاشة بن محصن الأسدي إلى الغمر، غمر مرزوق

وهو ماء لبني أسد على ليلتين من فيد [طريق الأول إلى المدينة وكانت] [9] في [شهر] [10] ربيع الأول [سنة ست من مهاجرة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم] [11] .
[قال ابن سعد] [1] : وجه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عكاشة [بن محصن] [2] إلى الغمر في أربعين رجلا، فخرج سريعا يغذ السير، ونذر به القوم فهربوا فنزلوا علياء بلادهم ووجدوا دارهم خالية، [فبعث شجاع بن وهب طليعة فرأى أثر النعم فتحملوا فأصابوا ربيئة لهم، فأمنوه فدلهم على نعم لبني عم له، فأغاروا عليها] [3] فاستاقوا مائتي بعير، [فأرسلوا الرجل وحدروا النعم] [4] إلى المدينة. وقدموا [على رسول الله صلى الله عليه وسلم] [5] ، ولم يلقوا كيدا





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید