المنشورات

سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة

في [شهر] [7] ربيع الآخر [سنة ست من مهاجر رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] [8] .
[قَالَ ابن سعد] [9] : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة [10] إلى بني [ثعلبة، وبني عوال من ثعلبة- وهم] [11] بذي القصة وبينها وبين المدينة أربعة وعشرون ميلا [طريق الرَّبَذَة] [12]- في عشرة نفر، فوردوا [عليهم] [13] ليلا فأحدق به القوم، وهم مائة رجل [14] ، فتراموا ساعة [من الليل] [15] ، ثم حملت الأعراب عليهم بالرماح فقتلوهم [1] ، فوقع محمد بن مسلمة جريحا [فضرب كعبه فلا يتحرك، وجردوهم من الثياب. ومر بمحمد بن مسلمة رجل من المسلمين] [2] فحمله حتى ورد به المدينة [3] ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح في أربعين رجلا إلى مصارعهم فلم يجدوا أحدا ووجدوا نعما وشاء فساقه ورجع






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید