المنشورات
سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى الميفعة في رمضان
وذلك أن رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وسلم بعثه إلى الميفعة- وهي وراء بطن نخل إلى النقرة قليلا بناحية نجد وبينها وبين المدينة ثمانية برد- في مائة وثلاثين رجلا، ودليلهم يسار مولى رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فهجموا عليهم [جميعا ووقعوا وسط [2] مجالهم] فقتلوا من أشرف لهم واستاقوا نعما وشاء فحذروه إلى المدينة ولم يأسروا أحدا.
ومن الحوادث [في هذه السرية] [3] : قتل أسامة بن زيد الرجل الذي قال لا إله إلا الله، فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «ألا شققت عن قلبه فتعلم صادق هو أم كاذب» ؟ فقال أسامة: لا أقاتل أحدا يشهد أن لا إله إلا الله. ويروى أن قتل أسامة هذا الرجل كان في غير هذه السرية/
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
18 ديسمبر 2023
تعليقات (0)