المنشورات

جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم

أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية ومعه زوجته أسماء بنت عميس، فولدت له هناك عبد الله، ومحمدا، وعونا، ولم يزل بالحبشة حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر، فالتزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل بين عينيه، وقال: «ما أدري بأيهما أفرح، بقدوم جعفر أم بفتح خيبر» . وقال له: «أشبهت خلقي وخلقي» . وكأن رسول الله صلي الله عليه وسلم قد أمر زيدا يوم مؤتة، وقال: «إن قتل فجعفر» ، فقتل زيد فتقدم جعفر فقاتل حتى قتل، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وأمهل آل جعفر ثلاثا، ثم قال: «لا تبكوا على أخي بعد اليوم» وقال «إن له جناحين يطير بهما حيث شاء من الجنة» .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید