المنشورات

عبد الله بن سهيل بن عمرو

[هاجر [2] إلى الحبشة الهجرة الثانية، فلما قدم مكة أخذه أبوه فأوثقه وفتنه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا الجوهري، أخبرنا ابن حيويه، أخبرنا ابن معروف، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَهِمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قال: قال محمد بن عمر: حدثني عطاء [3] بن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبيه، قال:
خرج عبد الله بن سهيل إلى نفير بدر مع المشركين وهو [4] مع أبيه سهيل في نفقته وحملانه، [5] ولا يشك أبوه أنه رجع إلى دينه، فلما التقوا انحاز عبد الله بن سهيل إلى المسلمين حتى جاء رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل القتال، فشهد بدرا مسلما وهو ابن سبع وعشرين سنة، فغاظ ذلك أَبَاهُ غيظا شديدا. قال عبد الله: فجعل الله عز وجل لي وله في ذلك خيرا كثيرا.
وشهد عبد الله أحدا والخندق والمشاهد كلها] [6] وقتل يوم اليمامة شهيدا [وهو ابن ثمان وثلاثين سنة] [7] فلما حج أبو بكر الصديق في خلافته أتاه سهيل بن عمرو فعزاه أبو بكر بعبد الله [8] ، [فقال [9] سهيل: لقد بلغني أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: يشفع الشهيد لسبعين من أهله، فأنا أرجو ألا يبدأ ابني بأحد قبلي





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید