المنشورات

نعيم النحام بن عبد الله بن أسيد بن عبد عوف

أسلم بعد عشرة، وكان يكتم إسلامه وإنما سمي النحام لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ قال: «دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم» . ولم يزل بمكة يحوطه قومه [لشرفه فيهم. فلما هاجر المسلمون إلى المدينة أراد الهجرة، فتعلق به قومه] [4] فقالوا: دن بأي دين شئت وأقم عندنا. فأقام [بمكة] [5] إلى سنة ست، فقدم مهاجرا إلى المدينة [1] ومعه أربعون من أهله، فأتى رسول الله صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فاعتنقه وقبله.
وشهد مَعَ رَسُول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ما بعد الحديبية، وقتل يوم اليرموك [شهيدا] [2] في هذه السنة





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید