المنشورات

قتل مُحَمَّد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة

وكان يحرض على عثمان، وهو الذي سير المصريين إليه، فلما خرج المصريون مع مُحَمَّد بن أبي بكر أقام هو بمصر، وأخرج عنها عَبْد اللَّهِ بن سعد بن أبي سرح، وضبطها، فلم يزل مقيما بها حتى قتل عثمان وبويع لعلي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فأظهر معاوية له الخلاف وتابعه على ذلك عمرو بن العاص، وسار معاوية وعمرو إلى مُحَمَّد بن أبي حذيفة حتى خرج إلى عريش مصر فِي ألف رجل، فتحصن بها، وجاءه عمرو فنصب المنجنيق عليه حتى نزل فِي ثلاثين من أصحاب، فأخذوه وقتلوه، هذا قول الواقدي.
/ وأما هشام بن مُحَمَّد، فإنه يزعم أن مُحَمَّد بن أبي حذيفة قتل بعد قتل 37/ أمحمد بن أبي بكر، وانه لما دخل عمرو بن العاص إلى مصر بعث به إلى معاوية فحبسه، وكان ابن خال معاوية، وكان معاوية يحب أن يفلت فهرب من السجن، فقَالَ معاوية: من يطلبه؟ فخرج عَبْد اللَّهِ بن عمر الخثعمي، فوجده، فقتله وذلك فِي سنة ثمان وثلاثين.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید