المنشورات

مبايعة الحسن رضي الله عنه

أول من بايعه قيس بن سعد، قَالَ له: ابسط يدك أبايعك على كتاب الله وسنة/ 67/ أ 
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقتال المخالفين، فقَالَ له الحسن: على كتاب الله وسنة رسول الله [1] ، فإن ذلك يأتي من وراء كل شرط [2] ، فبايعه وسكت. قَالَ الزهري [3] : كان تحت يد قيس بن سعد فِي زمان علي أربعون ألفا، فلما قتل واستخلف الحسن، كان الحسن لا يريد القتال وإنما أراد أن يأخذ لنفسه ما استطاع من معاوية ثم يدخل في الجماعة، وعلم أن قيسا لا يوافقه على رأيه، فنزعه وأمر عبيد الله بن عباس، فلما علم عبيد الله بالذي يريد الحسن كتب إلى معاوية يسأله الأمان ويشترط لنفسه على الأموال التي أصاب، فشرط له معاوية ذلك.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید