المنشورات

حفصة بنت عمر بن الخطاب

كانت عند خنيس [3] بن حذافة السهمي، وهاجرت معه إلى المدينة، فمات عنها بعد الهجرة، فقدم النبي صلّى الله عليه وسلّم من بدر فتزوجها.
وفِي رواية أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طلقها، فقَالَ له جبريل: راجعها فإنها صوامة قوامة.
وفِي رواية أنه أراد طلاقها، فقَالَ جبريل: لا تطلقها فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك فِي الجنة.
توفيت فِي شعبان هذه السنة، وهي بنت ستين سنة.
وقيل: ماتت فِي خلافة عثمان بالمدينة.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید