المنشورات

هرم بن حيان العبدي:

كان عاملا لعمر بن الخطاب، ولقي أويسا القرني، وكان من الخائفين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن أبي القاسم، قال: أخبرنا أحمد بن أحمد، قال: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّه بْن مُحَمَّد، قَالَ: حدّثنا محمد بن شبل، قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَصْبَغَ الْوَرَّاقِ، عن أبي نصرة:
أَنَّ عُمَرَ بَعَثَ هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ عَلَى الْخَيْلِ، فَغَضِبَ عَلَى رَجُلٍ فَأَمَرَ بِهِ فَوُجِئَتْ عُنُقُهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ، / فَقَالَ: لا جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مَا نَصَحْتُمُونِي حِينَ قُلْتُ، ولا 89/ أكففتموني عَنْ غَضَبِي، وَاللَّهِ لا أَلِي لَكُمْ عَمَلا، ثُمَّ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لا طَاقَةَ لِي بِالرَّعِيَّةِ، فَابْعَثْ إِلَى عَمَلِكَ.
أخبرنا عَبْد اللَّه بْن علي المقري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو منصور مُحَمَّد بن أَحْمَد الخياط، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو طاهر أَحْمَد بن الحسن الباقلاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الملك بن بشران، قَالَ: حَدَّثَنَا دعلج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد الصائغ، قَالَ:
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عثمان بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا مخلد بن حسين، عن هشام، عن الحسن، قَالَ:
خرج هرم بن حيان، وعَبْد اللَّهِ بن عامر يؤمان الحجاز فجعلت أعناق رواحلهما تخالجان الشجر، فقَالَ هرم لابن عامر: أتحب أنك شجرة من هذه الشجر، فقَالَ ابن عامر: لا والله لما أرجو من ربي، فقَالَ هرم: لكني والله لوددت أني شجرة من هذه الشجر أكلتني هذه الناقة، ثم قذفتني بعراء، ولم أكابد الحساب [1] ، يا ابن عامر إني أخاف الداهية الكبرى، إما إلى الجنة وإما إلى النار.
قَالَ الحسن: وكان هرم أفقه الرجلين وأعلمهما باللَّه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي القاسم، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أحمد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الأصفهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق بن حمزة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يَحْيَى الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن سليمان، عن عبد الواحد بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن الحسن، قَالَ:
مات هرم فِي يوم صائف شديد الحر، فلما نفضوا أيديهم من قبره جاءت سحابة تسير حتى قامت على قبره، فلم تكن أطول منه ولا أقصر حتى روته ثم انصرفت.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید