المنشورات

تسع وأربعين

فمن الحوادث فيها مشتى مالك بن هبيرة الفزاري بأرض الروم. وغزوة يزيد بن شجرة الرهاوي فِي البحر.
وفيها: غزا يزيد بن معاوية أرض الروم حتى بلغ القسطنطينية ومعه ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، وأبو أيوب الأنصاري.
وفيها: عزل معاوية مروان بن الحكم عن المدينة فِي ربيع الأول، وأمر عليها سعد بن أبي وقاص، وكانت ولاية مروان المدينة لمعاوية ثمان سنين وشهرين.
وكان على قضاء المدينة لمروان حين عزل عَبْد اللَّهِ بن الحارث بن نوفل، فلما ولى سعد عزله واستقضى أبا سلمة بن عَبْد الرَّحْمَنِ.
وفيها: وقع الطاعون بالكوفة، فهرب المغيرة بن شعبة، فلما ارتفع الطاعون قيل له: لو رجعت، فقدمها، فطعن فمات.
وقد قيل: مات المغيرة سنة خمسين.
وفِي هذه السنة أعني سنة تسع وأربعين ضم معاوية الكوفة إلى زياد، فكان أول من جمع له الكوفة والبصرة، واستخلف على البصرة سمرة بن جندب، وشخص إلى الكوفة، فكان زياد يقيم ستة أشهر بالكوفة، وستة أشهر بالبصرة.
وفيها: حج بالناس سعيد بن العاص، وكان العمال فيها هم العمال فِي التي قبلها، إلا أن فِي تاريخ موت المغيرة اختلافا قد ذكرناه.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید