المنشورات

صفية بنت حيي بن أخطب من سبط هارون بن عمران

كان اصطفاها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم خيبر، وقيل: اشتراها من دحية بسبعة أرس فأسلمت وأعتقها وتزوجها، وجعل عتقها مهرها [3] . ورأى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أثر خضرة قريبا من عنقها، فقَالَ: ما هذا؟ فقالت رأيت فِي المنام قمرا أقبل من يثرب فوقع فِي حجري، فذكرت ذلك لزوجي كنانة، فقَالَ: أتحبين أن تكوني تحت هذا الملك الذي يأتي من المدينة؟ فضرب وجهي. فلما رحل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن خيبر وقد طهرت [4] ، مال يريد أن يعرس بها، فأبت، فلما كان بالصهباء عرس بها هناك، فقَالَ: ما حملك على ما صنعت فِي المنزل الأول؟ قالت: خشيت عليك قرب يهود، فزادها ذلك عنده. [توفيت فِي هذه السنة] [5] ، ودفنت بالبقيع.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید