المنشورات

عثمان بن حنيف بن واهب بن عكيم، أبو عَبْد اللَّهِ:

بعثه عمر بن الخطاب رضي الله عنه على خراج السواد، ورزقه كل يوم ربع شاة وخمسة دراهم، وأمره أن يمسح/ السواد، فلم يزل على ذلك. 117/ ب ولما قتل عثمان بعثه علي بن أبي طالب واليا على البصرة فلم يزل بها حتى قدم عليه طَلْحَة والزبير فقاتلهم ثم اصطلحوا وكتبوا بينهم كتابا بالموادعة على أن دار الإمارة والمسجد وبيت المال إلى عثمان بن حنيف، وينزل طَلْحَة والزبير وعائشة حيث شاءوا من البصرة.
وتوفي عثمان بن حنيف في خلافة معاوية.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید