المنشورات

خراش بن أمية بن ربيعة، أبو نضلة:

شهد المريسيع والحديبية، وبعثه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى قريش على جمل له يقول:
إنما جئنا معتمرين ولم نأت لقتال، فعرفوا جمل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأرادوا قتال خراش فمنعه من هناك من قومه، فرجع وأخبر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بما لقي، وقَالَ: ابعث أمنع مني، فدعا عمر فقَالَ: يا رسول الله، قد عرفت قريش عداوتي لها، وليس بها من بني عدي من يمنعني، فإن أحببت دخلت عليهم، فلم يقل لهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئا، فقَالَ عمر: لكني أدلك على رجل أعز مني بمكة وأكثر عشيرة، وأمنع: عثمان، فدعاه، فبعثه إليهم.
وخراش هو الذي حلق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، وحلقه أيضا فِي عمرة الجعرانة، وما زال يغزو مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أن قبض، ومات فِي آخر خلافة معاوية.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید