المنشورات

صفوان بن المعطل بن رحضة بن المؤمل بن خزاعي، أبو عمرو

أسلم قبل غزاة المريسيع، وشهدها مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يومئذ على ساقة الناس من ورائهم، واتفق أن عقد عائشة ضاع، فأقامت على التماسه، فرحل القوم، فجاء صفوان فرآها، فأناخ بعيره، فركبت، فلحق بها الجيش، فتكلم أهل الإفك، فحلف صفوان لئن أنزل الله عذره ليضربن حسان بن ثابت بالسيف. فلما نزل العذر ضرب حسان بن ثابت بالسيف على كتفه، فأخذه قوم حسان، وأتوا به رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدفعه إليهم ليقتصوا منه، فلما أدبروا بكى رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم، فقيل لهم: هذا 136/ أرسول/ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبكي. فترك حسان ذلك لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقَالَ النبي عليه السلام: دعوا حسان، فإنه يحب الله ورسوله، وأعطى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حسانا شبرين عوضا. ثم شهد صفوان الخندق، والمشاهد بعدها، وكان مع كرز بن جابر فِي طلب العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وتوفي بشمشاط فِي هذه السنة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید