المنشورات

بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج، أبو عبد الله:

أسلم لما مر به النبي صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ في طريق الهجرة.
وذلك أن رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ لما خرج من مكة إلى المدينة فانتهى إلى الغميم أتاه بريدة بن الحصيب فدعاه رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم إلى الإسلام هو ومن معه، وكانوا زهاء ثمانين بيتا، فصلى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العشاء وصلوا خلفه ليلتئذ صدرا من سورة مريم، ثم قدم على رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ [المدينة] [2] بعد أن مضت بدر وأحد فتعلم بقية السورة، وغزا معه مغازيه [3] بعد ذلك، واستعمله على أسارى المريسيع، وأعطاه لواء يوم الفتح، وبعثه على أسلم وغفار يصدقهم، وإلى أسلم لما أراد غزوة تبوك يستنفرهم، ولم يزل مقيما بالمدينة مع رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ إلى أن توفي، فلما فتحت البصرة تحول إليها واختلط بها، ثم خرج غازيا إلى خراسان، فمات بمرو في خلافة يزيد.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید