المنشورات

عبد الله بن سوار بن همام العبدي:

وكان شريفا جوادا، وولاه معاوية السند.
أنبأنا ابن ناصر، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الله الحُمَيْدِي، قال: حدثنا محمد بن سلامة القضاعي، قال: أخبرنا أبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب، قال: حدثنا ابن دريد، قال: أخبرنا العكلي، عن عبد الله بن أبي خالد، عن الهيثم بن عدي، عن رجاله، قالوا:
وفد على عبد الله بن سوار بن همام العبدي رجل من أهل البصرة وهو عامل معاوية على السند، فانتظر إذنه ثلاثا ثم دخل عليه فأنكره، فقال: من الرجل؟ قال: من أهل البصرة من بني تميم من بني سعد، قال: وما وراءك؟ قال: حرمة أمت بها، قال:
وما هي؟ قال: كنت تمر بمجلس بني سور فتسلم فأرد عليك أتم من سلامك بأجهر من كلامك، وأتبعك بدعائي من بين رجال قومي/ قال: حرمة والله.
وكان عبد الله بن سوار شريفا جوادا، فقال: ما حاجتك؟ قال: أملي، قال: وما أملك؟ قال: ما أستغني به عن غيرك إن عشت، وتنمو به عقبي إن مت. فأمر له بثلاثين ألفا، وكساه وقال: هي لك عندي في كل سنة إن أبقاني لك الدهر.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید