المنشورات

عبيدة السلماني المرادي الهمداني، ويكنى أبا مسلم، ويقال: أبا عمرو

أسلم قبل وفاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنتين. وسمع من عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وابن مسعود، وابن الزبير، ونزل الكوفة. وروى عنه الشعبي، والنخعي.
وحضر مع علي رضي الله عنه وقعه [الخوارج] [2] بالنهروان، / وكان يوازي شريحا في القضاء، فإذا أشكل على شريح شيء دلهم عليه، وأتاه غلامان بلوحين [فيهما كتاب] [3] يتخايران، فقال: إنه حكم، وأبى.
وكان من أصحاب عبد الله الذين يقرئون ويفتون [1] .
قال ابن سيرين: ما رأيت رجلا كان أشد توقيا من عبيدة. قال: وأدركت الكوفة.
وبها أربعة ممن يعد بالفقه، فمن بدأ بالحارث [بن قيس] [2] ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث، ثم علقمة، وشريح الرابع.
[توفي في هذه السنة] [3] .




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید