المنشورات

يحيى بن يعمر، أبو سليمان الليثي البصري

كان صاحب علم بالقرآن والعربية. روى عن ابن عباس، وابن عمر، وأبي الأسود الديليّ [1] . وروى عنه عبد للَّه بن أبي بريدة، وإسحاق بن سويد. ونزل مرو، وولي القضاء، وكان عالما فصيحا ثقة.
قال الأصمعي: كان يحيى قاضيا فتقدم إليه رجل وامرأته، فقال يحيى للرجل:
أرأيت إن سألتك حق شكرها وشبرك أنشأت تطلها وتضهلها. قال: يقول الرجل لامرأته:
لا والله لا أدري ما يقول قومي حتى تنصرف [شبرة] تطلها: تبطل حقها. وتضهلها:
تعطيها حقها قليلا قليلا، والكناية بالشكر والشبر عن النكاح.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید