المنشورات

الوليد بن عبد الملك بن مروان

توفي يوم السبت منتصف جمادى الآخرة [سنة ست وتسعين] [2] بدير مران وحمل إلى دمشق فدفن بها في مقابر الفراديس، وصلى عليه عمر بن عبد العزيز، لأن أخاه سليمان الذي كان ولي عهده كان غائبا بالرملة. وعاش اثنتين وخمسين سنة. وقيل: اثنتين وأربعين. وقيل: خمسا وأربعين.
قال الزهري: كانت خلافته عشر سنين إلا شهرا.
وقال أبو معشر: تسع سنين وأربعة أشهر.
وقال الواقدي: وثمانية أشهر.
وقال هشام بن محمد الكلبي: كانت خلافته- يعني الوليد- ثماني سنين وثلاثة أشهر.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید