المنشورات

بايع سليمان بن عبد الملك لابنه أيوب

وجعله ولي عهده، وكان عبد الملك قد أخذ على الوليد وسليمان أن يبايعا لابن عاتكة، ولمروان بن عبد الملك من بعده، فمات مروان في خلافة سليمان في منصرفه من مكة، فبايع سليمان حين مات لأيوب، وأمسك عن يزيد وتربص [به] [1] ، ورجا أن يهلك، فهلك وأيوب ولي عهده.
وفيها: فتحت مدينة الصقالبة.
وفيها: غزا الوليد بن هشام، فأصاب ناسا من نواحي الروم فأسر منهم خلقا كثيرا.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید