المنشورات

أبان بن عثمان بن عفان، يكنى أبا سعيد

ولي المدينة لعبد الملك سبع سنين وأشهر، وهو أحد سبعة من فصحاء الإسلام، سعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن عمير الليثي، وأبو الأسود الدؤلي، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص، والحسن البصري، وقبيصة بن جابر الأسدي.
وولد [له] [3] ستة ذكور منهم عبد الرحمن بن أبان. وكان من أزهد الناس، وعقب أبان كثير بناحية الأندلس. توفي بالمدينة في هذه السنة بعد أن فلج سنه أعظم فالج حتى ضرب به المثل. وكان به وضح عظيم، وصمم شديد، وحول قبيح. وهو وأخواه عمرو وعمر لأم واحدة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید