المنشورات

الضحاك بن مزاحم، أبو القاسم الهلالي:

أصله من الكوفة، حملت به أمه سنتين، وكان عالما بالتفسير، لقي سعيد بن جبير فأخذ عنه، ولم ير ابن عباس، وكان يعلم ولا يأخذ أجرا، ثم أقام ببلخ.
قال قبيصة بن قيس العنبري [1] : كان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى، فيقال له: ما يبكيك؟ فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي.
توفي الضحاك في هذه السنة، وقيل: في سنة اثنتين ومائة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید