المنشورات

المغيرة بن حكيم الصنعاني:

من الأنبار، روى عن ابن عمر، وأبي هريرة.
أنبأنا يحيى بن علي المدير، قال: أخبرنا المبارك بن الحسين الأنصاري، قال: أخبرنا ابن بشران، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر القرشي، قال:
حدثني الحسين بن علي البزاز، أنه حدث عن عبد الله بن إبراهيم، قال: أخبرني أبي، قال:
سافر المغيرة بن حكيم إلى مكة أكثر من خمسين سفرة حافيا محرما صائما، لا يترك صلاة السحر في سفره، إذا كان السحر نزل فصلى ويمضي أصحابه، فإذا صلى الصبح لحق متى ما لحق.
قال عبد الله بن إبراهيم: وأخبرني هشام بن يوسف، قال: سمعت إبراهيم بن عمر يقول:
كان جزء المغيرة بن حكيم في يومه وليلته القرآن كله، يقرأ في صلاة الصبح من البقرة إلى هود، ويقرأ قبل الزوال إلى أن يصلي العصر من هود إلى الحج، ثم يختم.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید