المنشورات

غزوة معاوية بن هشام الصائفة اليسرى ، وسليمان بن هشام [الصائفة] اليمنى

والتقى عبد الله البطال هو قسطنطين في جمع فهزمهم، وأسر قسطنطين، وبلغ سليمان بن هشام قيسارية.
وفي هذه السنة: عزل هشام بن عبد الملك إبراهيم بن هشام بن المدينة، وأمّر عليها خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم، فقدم خالد المدينة للنصف من ربيع الأول. وكانت إمرة إبراهيم على المدينة ثماني سنين.
وفيها: ولي محمد بن هشام [المخزومي] [3] على مكة.
وفيها: وقع الطاعون بواسط.
وفيها: قفل مسلمة بن عبد الملك عن الباب بعد ما هزم خاقان، وبنى الباب فأحكم ما هناك.
وفيها: ولى هشام بن عبد الملك مروان [4] بن محمد أرمينية وأذربيجان.
وفيها: حج بالناس خالد بن عبد الملك وهو على المدينة، وقيل: بل حج بهم محمد بن هشام وهو أمير مكة، وقيل: بل حج بهم خالد بن الملك [1] ، وهو الأثبت عند الواقدي. وكان العمال في الأمصار هم العمال فِي السنة الَّتِي قبلها، غير أن عامل المدينة خالد بن عبد الملك، وعامل مكة [2] والطائف محمد بن هشام، وعامل أرمينية وأذربيجان مروان بن محمد بن مروان.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید