المنشورات

عبد خير بن يزيد، أبو عمارة

أدرك النبي صلى الله عليه وسلّم إلا أنه لم يلقه، وسكن الكوفة وحدث بها عن علي بن أبي طالب، وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان. روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وحبيب بن أبي ثابت، وإسماعيل السدي، وكان ثقة.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال:
أخبرنا ابن الفضل، قال: حدثنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: قال لي يحيى بن موسى:
حدثنا مسهر بن عبد الملك، قال: حدثني أبي قال [5] :
قلت لعبد خير: كم أتى عليك؟ قال: عشرون ومائة سنة، كنت غلاما ببلادنا باليمن، فجاء كتاب النبي صلى الله عليه وسلّم فنودي في الناس فخرجوا إلى حيز واسع، فكان أبي فيمن خرج، فلما ارتفع النهار جاء أبي فقالت له أمي: ما حبسك وهذه القدر قد بلغت وهؤلاء عيالك يتضورون يريدون الغذاء؟ فقال: يا أم فلان، أسلمنا فأسلمي، ومري بهذا القدر فلتهرق للكلاب وكانت ميته. فهذا ما أذكر من أمر الجاهلية.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید