المنشورات

غزوة معاوية بن هشام الروم.

وفيها: وقع الطاعون بالشام.
وفيها: أصاب الناس بخراسان قحط شديد ومجاعة، فأعطى الجنيد رجلا درهما فاشترى به رغيفا، فقال: تشكون الجوع ورغيف بدرهم، لقد رأيتني بالهند وإن الحب من الحبوب لتباع عددا بالدراهم [1] .
وفيها: حج بالناس معاوية بن هشام بن إسماعيل وهو أمير مكة والطائف، وكان عمال الأمصار عمال السنة التي قبلها، غير أنه اختلف في عامل خراسان، فقال المدائني: الجنيد بن عبد الرحمن، وقال غيره: عمارة بن خريم المري، وإن الجنيد مات في هذه السنة فاستخلف عمارة. وأما المدائني فقال: مات الجنيد بن عبد الرحمن في سنة ست عشرة [ومائة] [2] ، وهي السنة التي بعد هذه السنة.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید