المنشورات
[قتل المغيرة بن سعيد ومن معه]
خرج المغيرة بن سعيد [4] وسار بظاهر الكوفة في نفر، فأخذهم خالد فقتلهم، وأما المغيرة فذكر أنه كان ساحرا.
قال الأعمش [5] : سمعت المغيرة يقول: لو أراد علي رضي الله عنه [6] أن يحيي عادا وثمودا وقرونا بين ذلك كثيرا لأحياهم [7] .
قال أبو نعيم [8] : كان المغيرة قد نظر في السحر فأخذه خالد القسري فقتله.
قال سعيد بن مرادابند [1] : رأيت خالدا حين أتى بالمغيرة وبيان في ستة نفر أو سبعة، أمر بسريره فأخرج إلى المسجد الجامع، وأمر بأطنان [2] قصب ونفط، فأحضرا ثم أمر المغيرة أن يتناول طنا فتأنى [3] ، فصبت السياط على رأسه، فتناول طنا فاحتضنه، فشد عليه، ثم صب عليه وعلى الطن نفط ثم ألهبت [4] فيهما النار فاحترقا، ثم أمر الرهط ففعلوا كذلك. ثم أمر بيانا آخرهم فتقدم إلى الطن مبادرا فاحتضنه فقال خالد:
ويلكم في كل أمركم تحمقون، هلا رأستم هذا لا المغيرة، ثم أحرقه.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
22 ديسمبر 2023
تعليقات (0)