المنشورات

ولي يوسف بن عمر العراق

فقدم واليا عليها [2] على ما ذكرنا، فولى خراسان جديع بن علي الكرماني، وعزل جعفر بن حنظلة. واستشار هشام فيمن يولي العراق، فذكروا له رجالا، فاختار نصر بن سيار فولاه، وكتب إليه أن يكاتب يوسف بن عمر، فكتب يوسف عهد نصر بن سيار مع عبد الكريم الحنفي فأعطاه نصر عشرة آلاف درهم، وأحسن الولاية والجباية، وبث العمال وعمرت خراسان عمارة لم تعمر قبلها مثلها.
وفي هذه السنة حج بالناس [3] محمد بن هشام بن إسماعيل، وكان هو العامل على المدينة ومكة والطائف.
وقيل: بل حج بهم سليمان بن هشام [4] بن عبد الملك. وقيل: يزيد بن هشام.
وكان على المشرق والعراق يوسف بن عمر، وعلى خراسان نصر بن سيار، وقيل: جعفر بن حنظلة، وعلى البصرة كثير بن عبد الله السلمي من قبل يوسف بن عمر، وعلى قضائها عامر بن عبيدة الباهلي، وعلى أرمينية وأذربيجان مروان بن محمد، وعلى قضاء الكوفة ابن شبرمة.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید