المنشورات

عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان، أبو عمر الظفري الأنصاري

كان له علم بالسير والمغازي. روى عن ابن إسحاق وغيره، وكان ثقة، ووفد على عمر بن عبد العزيز في خلافته في دين لزمه، فقضاه عنه، وأمر له بمعونة، وأمره أن يجلس في مسجد دمشق [3] فيحدث الناس بمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومناقب أصحابه رضي الله عنهم، وقال: إن بني أمية كانوا يكرهون هذا وينهون عنه، فأجلس فحدث، ففعل.
ثم رجع إلى المدينة فتوفي بها في هذه السنة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید