المنشورات

يزيد بن أبي حبيب، واسم حبيب سويد مولى شريك بن الطفيل العامري يكنى أبا رجاء

ولد سنة ثلاث وخمسين، وكان نوبيا وكان يقول: كان أبي نوبيا من أهل دملقة [3] فابتاعه شريك بن الطفيل فأعتقه، فولاؤنا له.
يروي عن أبي الطفيل، وعبد الله بن الحارث بن جزء. روى عنه سليمان التيمي. وكان يزيد مفتي أهل مصر في أيامه، وهو أول من أظهر العلم بمصر والكلام في الحلال والحرام ومسائل الفقه، وإنما كانوا يتحدثون قبل ذلك بالفتن والملاحم، والترغيب في الخير، وكان أحد الثلاثة الذين جعل إليهم عمر بن عبد العزيز الفتيا بمصر، وكان حليما عاقلا. ولما كثرت مسائل الناس على يزيد لزم منزله.
وكان الليث بن سعد يقول: كان يزيد بن أبي حبيب سيدنا وعالمنا





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید