المنشورات

الربيع بن أبي راشد، أبو عبد الله:

سمع من سعيد بن جبر، ومن الثوري. وكان كالغائب عن الخلق.
قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثنا محمد بن أبي يزيد الآدمي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن خلف بن حوشب، قال:
كنت مع الربيع بن أبي راشد في الجبانة، فقرأ رجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ....) 22: 5 [1] الآية فقال الربيع: حال ذكر الموت بيني وبين كثير مما أريد من التجارة، ولو فارق ذكر الموت قلبي ساعة خشيت أن يفسد علي قلبي، ولولا أن أخالف من كان قبلي لكانت الجبانة مسكني إلى أن أموت.
قال: وقال عمر بن ذر [2] : كنت إذا رأيت الربيع بن أبي راشد كأنه مخمار من [غير] [3] شراب.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید