المنشورات

داود بْن علي بْن عبد الله بْن العباس

روى عن أبيه، وكان داود لما ظهر ابن أخيه السفاح وصعد ليخطب الناس فحصر فلم يتكلم، فوثب داود من بين يدي المنبر، فخطب وذكر أمرهم وخروجهم، ومنى الناس ووعدهم العدل فتفرقوا عن خطبته، وولاه السفاح مكة والمدينة، وحج بالناس سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وهي أول حجة حجها بنو العباس، ثم صار داود إلى المدينة، فأقام بها أشهرا ثم مات بها في شهر ربيع الأول من هذه السنة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید