المنشورات

عثمان بْن عروة بْن الزُّبَيْر بْن العوام

سمع أباه، وروى عنه أخوه هشام، وابْن عيينة.
وَكَانَ قليل الحديث، وَكَانَ من وجوه قريش وساداتهم، وَكَانَ/ جميل الوجه، 10/ ب حسن الثوب والمركب، عطرا، حتى كان أبوه يَقُول لَهُ وَهُوَ يغلف لحيته بالغالية: إني لأراها ستقطر.
أَنْبَأَنَا الحسين بْن مُحَمَّد بْن عبد الوهاب قال: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر المخلص قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سليمان بْن داود والطوسي قَالَ: حدثنا الزبير بن بكار قال: حدثني مصعب بْن عثمان قَالَ: وفد عثمان بْن عروة على مروان بْن مُحَمَّد فأخبر به، فَقَالَ: أنا راكب غدا، فلا ترونيه حَتَّى أتوسمه فِي الناس، فركب، فتصفح وجوه الناس، ثُمَّ أقبل على بعض من معه فَقَالَ: ينبغي أن يكون ها ذاك عثمان بْن عروة، وأشار إِلَيْهِ. فقالوا: هو هو يا أمير المؤمنين. وَكَانَ وسيما جسيما فأعطاه مروان مائة ألف درهم، ثُمَّ قدم من عند مروان فأغلي كراء الحمر من كثرة من تلقاه.
فقلت لَهُ: ولم ذاك؟ فَقَالَ: يرجون والله جوائزه.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید