المنشورات

الخبر جاء إِلَى المنصور بأن الديلم أوقعوا بالمسلمين، وقتلوا مقتلة عظيمة

فبعث أهل البصرة وأهل الكوفة لجهادهم [1] .
وَفِيهَا: عزل الهيثم بْن معاوية عَنْ مكة والطائف، وولي مَا كَانَ إِلَيْهِ من ذلك السري بْن عَبْد اللَّه بْن الحارث بْن عباس بْن عَبْد المطلب، فأتى السري عهده على ذلك وَهُوَ باليمامة، فسار إِلَى مكة.
ووجه المنصور إِلَى اليمامة مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد اللَّه بْن عباس [2] .
وفي هذه السنة: عزل حميد بْن قحطبة عَنْ مصر، ووليها نوفل، ثُمَّ عزل ووليها يزيد بْن حاتم [3] .
وفي هذه السنة: حج بالناس عيسى بْن موسى، وَكَانَ إِلَيْهِ ولاية الكوفة وسوادها، وَكَانَ عامل مكة والمدينة السري بْن عَبْد اللَّه، وعامل البصرة سفيان بْن معاوية، وَكَانَ على قضائها سوار، وعلى مصر يزيد بن حاتم [4]





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید