المنشورات

سنة ثمان وأربعين ومائة

فمن الحوادث فِيهَا:
توجيه المنصور حميد بْن قحطبة إِلَى أرمينية لحرب الترك الذين قتلوا حرب بْن عَبْد اللَّه، وعاثوا بتفليس، فسار فوجدهم قَدِ ارتحلوا، فانصرف ولم يلق منهم أحدا [1] .
وَفِيهَا: عسكر صالح بْن عَلِيّ بدابق ولم يغز [2] .
وَفِيهَا: خرج الهند من البحر فأتوا دجلة البصرة.
وَفِيهَا: حج بالناس جَعْفَر بْن أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ، وَكَانَ عمال الأمصار في هذه السنة عمالها فِي السنة الَّتِي قبلها [3] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید