المنشورات

سالم بْن قتيبة.

كَانَ أميرا كبيرا، غزير العقل، حسن المحضر. وولاه المنصور البصرة ثُمَّ عزله.
عَنْ أبي المعلى الثقفي يَقُول: جرى ذكر رجل/ فِي مجلس سالم بْن قتيبة فتناوله بعض أهل المجلس، فَقَالَ: يا هَذَا أوحشتنا من نفسك، وآنستنا من مودتك، ودللتنا عَلَى عورتك.
قَالَ الأصمعي: أتى أهلنا سالم بْن قتيبة فِي حاجة فقالوا لَهُ: جئناك فيما لا يرزأك ولا ينكأك. فَقَالَ: لا جاء اللَّه بكم إذن، فلم جئتموني عليكم بلئام الناس.
تُوُفِّيَ سالم فِي هَذِهِ، وصلى عليه المهدي.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید