المنشورات
عزل عَبْد الملك بْن أيوب عَنِ البصرة
واستعمل عَلَيْهَا القاسم بْن معاوية العكي [4] ، وضم إِلَيْهِ سَعِيد بْن دعلج وأمره ببْناء سور لها يطيف بها، وخندق عَلَيْهَا من دون السور.
قَالَ ابْن جرير: وقد ذكرنا أن المنصور لما أراد الأمر ببْناء سور الكوفة وبحفر خندق لها أمر بقسمة خمسة دراهم [1] عَلَى أَهْل الكوفة، وأراد بذلك علم عددهم، فلما علم عددهم أمر بجبايتهم أربعين درهما من كل إنسان، فجبوا. ثُمَّ أمر بإنفاق ذلك عَلَى سور الكوفة وحفر الخندق، فَقَالَ شاعرهم:
يا لقومي مَا لقينا ... من أمير المؤمنينا
قسم الخمسة فينا ... وجبانا أربعينا [2]
وفي هذه السنة: طلب ملك [3] الروم الصلح من المنصور عَلَى أن يؤدي إِلَيْهِ الجزية.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
23 ديسمبر 2023
تعليقات (0)