المنشورات

داود بْن نصير الطائي الْكَوفِيّ

سمع عَبْد الملك بْن عمير، والأعمش، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي ليلى، وغيرهم.
روى عنه: ابن علية، وأبو نعيم، وغيرهما، وكان قد اشتغل بالعلم والفقه، ثم انقطع إلى العبادة ولازم المجاهدة، وقدم بغداد في أيام المهدي، ثم عاد إلى الكوفة وبها كانت وفاته.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلي عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن فضالة قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضِل السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران موسى بْن الْعَبَّاس الجويني قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن الحجاج الرقي قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بْن جناد قَالَ: سمعت عطاء يَقُول: كَانَ لداود الطائي ثلاثمائة درهم فعاش بها عشرين سنة ينفقها عَلَى نفسه، وكنا ندخل عَلَى داود فلم يكن فِي بيته إلا بارية، ولبْنة يضع عَلَيْهَا رأسه وإجانة فِيهَا خبز، ومطهرة يتوضأ منها ومنها يشرب [1] .
أَخْبَرَنَا القزاز قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي بن ثابت قال: أخبرنا علي بن مُحَمَّد بن/ عبد الله المعدل قَالَ: حدّثنا عثمان بن أحمد بن الدقاق قال: حدّثنا إسحاق بن 126/ أإبراهيم بْن أبي حسان الأنماطي قال: حدثنا أحمد بْن أبي الحواري قَالَ: قَالَ أَبُو سليمان الدارانيّ: ورث داود الطائي من أمه دارا، فكان ينتقل فِي بيوت الدار كلما خرب بيت من الدار انتقل منه إِلَى آخر ولم يعمره، حَتَّى أتى عَلَى عامة بيوت الدار [2] .
أَخْبَرَنَا القزاز قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن رزق قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخالدي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حرب قَالَ:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن زبان قَالَ: قالت داية لداود: يا أبا سليمان أما تشتهي الخبز؟ قال: يا داية، بين مضغ الخبز وشرب الفتيت قراءة خمسين آية [3] .
توفي في هذه السنة. وقيل في سنة ستين.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید