المنشورات

نقض الروم الصلح الَّذِي جرى بينهم وبين هارون

وقد تقدم ذكره، وَكَانَ بين أول الصلح وبين أول الغدر اثنان وَثَلاثُونَ شهرا، فوجه عَلِيّ بْن سليمان/ وَهُوَ يومئذ 132/ أعلى الجزيرة وقيس بن يزيد بْن المنذر بْن البطال سرية فِي خيل إِلَى الروم فظفروا وغنموا [1] .
وَفِيهَا: وجه المهدي سَعِيد الحرشي إِلَى طبرستان فِي أربعين ألفا [2] .
وَفِيهَا: قتل المهدي جماعة من الزنادقة ببغداد [3] .
وَفِيهَا: ولى المهدي عَلِيّ بْن يقطين زمام الأزمة عَلَى عُمَر وابْن بزيع، وَكَانَ عُمَر أول من عمل ديوان الزمام فِي خلافة المهدي، وذلك: أنه جمعت لَهُ الدواوين، ففكر فإذا هو لا يضبطها إلا بزمام يكون لَهُ عَلَى كل ديوان [فاتخذ دواوين الأزمة وولى كل ديوان] [4] رجلا وَكَانَ وإليه عَلَى ديوان الخراج إِسْمَاعِيل بْن صبيح، ولم يكن لبني أمية دواوين أزمّة [5] .
وَفِيهَا حج بالناس عَلِيّ بْن [1] المهدي الَّذِي يقال لَهُ ابْن ريطة [2]





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید