المنشورات

مُحَمَّد بْن ميمون، أَبُو حمزة السكري المروزي

سمع أبا إِسْحَاق السبيعي، وَعَبْد الْمَلِكِ بْن عمير، ورقبة بن مصقلة، ومنصور بن المعتمر، والأعمش، وغيرهم. وكان من أهل الفضل والفهم.
حدث عنه ابْن المبارك وغيره.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرحمن بن محمد قال: أخبرنا [أحمد بْن علي بْن ثابت] [1] الخطيب قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس قال: أخبرنا أبو 136/ أأيوب/ سليمان بْن إِسْحَاق الجلاب قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي يَقُول: قَالَ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، قَالَ: فقيل لَهُ: بكم تبيعها؟ قَالَ: بألفين ثمن الدار، وألفين [حق] جوار أبي حمزة. قَالَ: فبلغ ذلك أبا حمزة، فوجه إِلَيْهِ بأربعة آلاف، وَقَالَ خذها ولا تبع دارك [2] .
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أَحْمَد بْن عَلِيّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حامد الدهان قَالَ: حَدَّثَنَا خالي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو أيوب قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن حكيم قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بْن خالد قَالَ:
سمعت أبا حمزة السكري يَقُول: مَا شبعت منذ ثلاثين سنة إلا أن يكون لي ضيف [3] .
قَالَ يَحْيَى بْن معين: كَانَ أَبُو حمزة السكري من ثقات الناس وَكَانَ إذا مرض عنده من قَدْ رحل إِلَيْهِ ينظر إِلَى مَا يحتاج إِلَيْهِ من الكفاية فيأمر بالقيام به، واسمه مُحَمَّد بْن ميمون، ولم يكن يبيع السكر، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه [4] .
روى الغلابي عَنْ يَحْيَى بْن معين: أن أبا حمزة كَانَ إذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نفقة لمريض بما صرف عنه من العلة [5] .
قَالَ البخاري: مُحَمَّد بْن ميمون مات سنة ثمان وستين حدثنيه بِشْر بْن مُحَمَّد.
قَالَ مؤلف الكتاب [6] : وَقَالَ غيره سنة تسع وستين.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید