المنشورات

خلافة الرشيد

واسمه هارون بْن مُحَمَّد المهدي، ويكنى أبا جَعْفَر، وأمه الخيزران، ولد بالري لثلاث بقين من ذي الحجة سنة تسع وأربعين فِي خلافة المنصور. وقيل: ولد في يوم من المحرم سنة خمسين ومائة. وَكَانَ الفضل بْن يَحْيَى البرمكي ولد قبله بسبعة أيام، فجعلت أم الفضل ظئرا لَهُ، وهي زينب بْنت منير، فأرضعت الرشيد بلبان الفضل وأرضعت الخيزران الفضل بلبان [3] الرشيد.
وَكَانَ الرشيد أبيض طويلا سمينا جميلا وسيما جعدا ولم يمت وخطه الشيب.
قَالَ الصولي: وَكَانَ به حول فِي فرد عين، لا يتبين إلا لمن تأمله.
وسمع الحديث من مالك بْن أنس، وإبراهيم بْن سعد الزهري، وأكثر حديثه عَنْ آبائه.
روى عنه: أَبُو يوسف القاضي، والشافعي، وَكَانَ يحب الحديث وأهله.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید