المنشورات

قدوم أبي الْعَبَّاس الفضل بْن سليمان الطوسي مدينة السلام منصرفا عَنْ خراسان

وَكَانَ خاتم الخلافة مَعَ جَعْفَر بْن مُحَمَّد الأشعث، فلما قدم أبو العباس أخذه الرشيد منه ودفعه إِلَى أبي الْعَبَّاس، ثُمَّ لم يلبث أَبُو الْعَبَّاس إلا يسيرا حَتَّى تُوُفِّيَ، فدفع الخاتم إِلَى يَحْيَى بْن خَالِد [1] .
وَفِيهَا: أمر الرشيد بإخراج من كَانَ بمدينة السلام من الطالبيين إِلَى مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خلا الْعَبَّاس بْن الْحَسَن بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بْن عَلِيّ بْن أبي طالب، وَكَانَ أَبُو الْحَسَن فيمن شخص [2] .
وَفِيهَا: خرج الفضل بْن سَعِيد الحروري فقتله أَبُو خالد المروروذي [3] .
وَفِيهَا: خرجت الخيزران فِي شهر رَمَضَان إِلَى مكة فأقامت بها إِلَى وقت الحج وحجت [4] .
وَفِيهَا: حج بالناس [5] عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب [6] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید