المنشورات

شخوص الرشيد إِلَى مرج القلعة

ثُمَّ مرتادا بها منزلا ينزله، وَكَانَ قَدِ استثقل مدينة السلام وَكَانَ يسميها البخار، فخرج إِلَى مرج القلعة فاعتل بها، وانصرف، وسميت تلك السفرة بسفرة المرتاد [1] .
وَفِيهَا: عزل الرشيد يزيد بْن مزيد عَنْ أرمينية وولاها عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد المهدي [2] .
وَفِيهَا: غزا الصائفة إِسْحَاق بْن سليمان بْن عَلِيّ [3] .
وَفِيهَا: وضع [الرشيد] [4] عَنْ أَهْل السواد العشر الَّذِي كَانَ يؤخذ منهم بعد النصف [5] .
وَفِيهَا: تزوج مُحَمَّد بْن سليمان بْن عَلِيّ العباسة بْنت المهدي، وهي أول بْنت خليفة من بْني/ هاشم نقلت من بلد إِلَى بلد، نقلها إِلَى البصرة، وأول بْنت خليفة نقلت 154/ ب من خلفاء بني أمية صفية بْنت معاوية، نقلت إِلَى البصرة إِلَى مُحَمَّد بْن زياد ذكره الصولي.
وَفِيهَا: ولي معاذ بن معاذ القضاء.
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر [أحمد] [1] بن علي قال: أخبرني الأزهري قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة قَالَ:
ولي معاذ بن معاذ قضاء البصرة سنة اثنتين وسبعين، وَكَانَ لَهُ محل ومنزلة، فلم يحمد [2] أَهْل البصرة أمره [وكتبوا] [3] وكثر الكارهون لَهُ والوقائع عليه، فلما صرف عَنِ القضاء أظهر أَهْل البصرة السرور، ونحروا النحور وتصدقوا بلحمها، واستتر فِي بيته خوف الوثوب عليه، ثُمَّ شخص بعد ذلك إِلَى الرشيد فاعتذر، فقبل عذره ووهب لَهُ ألف دينار، وَكَانَ من الأثبات فِي الحديث [4] .
وَفِيهَا: حج بالناس يعقوب بْن أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ [5] .
وعمال السنة مَا قبلها [6] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید