المنشورات

الوضاح أبو عوانة، مولى يزيد بن عطاء الواسطي

وقال البخاري: يزيد بن عطاء، ويزيد مولى [بني] [3] يشكر، وكان من سبي جرجان، رأى الحَسَن، وابن سيرين، وسمع من محمد بن المنكدر، وقتادة، ومنصور/ ابن المعتمر والأعمش، روى عَنْه: شُعْبَة، وابن عليه، وابن مهدي، وكان أمينا ثبتا [ثقة] [4] صدوقا.
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا [أبو بكر] أحمد [بْن علي بْن ثابت] [5] ، الخطيب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر [6] بن أحمد بن الليث الواسطي قَالَ: حَدَّثَنَا أسلم بن سهل قَالَ: حدثنا أحمد بن محمد بن أبان قَالَ:
سمعت أَبِي يَقُولُ:
اشترى عطاء بن يزيد أبا عوانة ليكون مع أبيه يزيد، وكان لأبي عوانة صديق قاصّ، وكان أبو عوانة يحسن إِلَيْهِ، فقال القاص: ما أدري بأي شيء أكافئه، فكان بعد ذلك لا يجلس مجلسا إلا قال لمن حضره: أدعو الله لعطاء البزار، فإنه أعتق أبا عَوَانَة. فكان قل مجلس إلا ذهب إلى عطاء من يشكره، فلما كثر عليه ذلك أعتقه [7] .
توفي أبو عوانة في هذه السنة. وقيل: في سنة خمس، وله اثنتان وثلاثون سنة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید