المنشورات

محمد بن صبيح، أبو العباس المذكر، مولى بني عجل ، يعرف: بابن السماك

سَمِعَ هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وسفيان الثوري، وغيرهم.
روى عنه: حسين بن [علي] الجعفي [3] ، وأحمد بن حنبل، وغيرهما. وله مواعظ حسان، ومقامات عند الرشيد.
أخبرنا عبد الرحمن [بن محمد قال: أخبرنا] [4] أحمد بن عليّ قَالَ: أخبرني بكران بن الطيب [5] قال: حدثنا محمد بن أحمد [6] المفيد قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة قال: حدّثنا أبي قال: حدّثني أبي المغيرة بن شعيب قَالَ: حضرت يحيى بن خالد [وهو] [7] يقول لابن السماك: / إذا دخلت على [8] أمير المؤمنين فأوجز ولا تكثر عَلَيْهِ. قَالَ: فلما دخل عَلَيْهِ وقام بين يديه قَالَ: يا أمير المؤمنين، إن لك بين يدي الله مقاما، وإن لك من مقامك منصرفا، فانظر [9] إلى أَيْنَ منصرفك إلى الجنة أم إلى النار. قَالَ: فبكى هارون حتى كاد أن [10] يموت [11] .
توفي ابن السماك بالكوفة في هذه السنة.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید