المنشورات

يعقوب بن الربيع. حاجب المنصور

وهو أخو الفضل بن الربيع، كان أديبا شاعرا، حسن الافتنان في العلوم، وكان له جارية طلبها سبع سنين يبذل فيها ماله وجاهه حتى ملكها، وأعطي بها [مائة] [3] ألف دينار فلم يبعها، ولم تمكث عنده إلا ستة أشهر حتى ماتت، فرثاها بمراث كثيرة [4] .
أخبرنا [أبو منصور] القزاز قال: أخبرنا [أبو بكر أحمد بْن علي بْن ثابت] [5] الخطيب قَالَ: أخبرنا التنوخي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني قَالَ: أنشدنا/ علي بن سليمان الأخفش ليعقوب بن الربيع:
أضحوا يصيدون الظباء وإنني ... لأرى تصيدها علي حراما
أشبهن منك سوالفا ومدامعا ... فأرى بذاك لها علي ذماما
أعزز علي بان أودع شبهها ... أو أن تذوق على يدي حماما
[6] وله أيضا في جاريته:
لئن كان قربك لي نافعا ... لبعدك أصبح لي أنفعا
لأني أمنت رزايا الدهور ... وإن جل خطب بأن أجرعا [7]





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید